09-13-1430 06:00 AM
هل الشرك الأصغر تحت المشيئة كالكبائر أم لا؟
الحمد لله... ذكر «أبابطين» - رحمه الله - في الدرر مج (2) ص 308 عن شيخ الإسلام ابن تيمية –رحمه الله تعالى- أنه قال: «الشرك نوعان: أكبر وأصغر، فمن خلص منهما وجبت له الجنة، ومن مات على الأكبر وجبت له النار، ومن خلص من الأكبر وحصل له بعض الأصغر مع حسنات راجحة دخل الجنة، ومن خلص من الأكبر لكن كثر الأصغر حتى رجحت به سيئاته دخل النار» .
وفي المجلد المذكور من كلام الشيخ عبد العزيز الحصين –رحمه الله تعالى- ص (185): «والشرك الأصغر ذنب تحت المشيئة كسائر الذنوب بل هو أكبرها» اهـ. هذا ما أقول به، والله تعالى أعلم .
خدمات المحتوى
|
تقييم
|